البطولة الاحترافية المغربية










أساسيات علم تدريب كرة القدم الحديثه


الاحماء والتمطية ألستريج أهميتهما للاعب كرة القـــــــــــــدم
تعتبر عمليتا الاحماء والتمطية { الستريج } من العناصر المهمة في الوحدة التدريبيه ففي كل وحدة تدريبية يجب ان تبدأ بعملية الاحماء التي يتراوح زمنها من 10 الى 15 دقيقة حسب الفئة العمرية والتمطيه – الستريج – التي تكون في نهاية الوحدة التدريبيه ويكون زمنها من 5 دقائق الى 10 دقائق حسب الحاجة وقناعة المدرب وحسب الشدة والجهد المبذول في الوحدة التدريبيه . لذا فان التهاون في عملية الاحماء وعدم اكمالها بشكل كامل والشعور بان جسم اللاعب قد اخذ عملية الاحماء بشكل جيد قد يؤدي بالتالي الى زيادة نسبة التعرض الى الاصابه من جراء اي حركة مفاجئه والتمطيه { الستريج } هي نوع من النشاط البدني الذي يعطي اللاعب الارتياح للعضلات ويعيد اليها نشاطها المفقود نتيجة الجهد المبذول في الوحدة التدريبيه.
عملية الاحماء واهميتها
مع عملية الاحماء قبل المباراة والوحده التدريبيه يكون جسم اللاعب تدريجيا منسجما بدنيا وذهنيا الى المرحلة اللاحقه التي هي اشد جهد من الناحية البدنيه والذهنيه التي تتمثل في الوحدة التدريبية والمباريات ,لذا يجب ان تكون عملية الاحماء فعالة وممتعه ونبتعد من خلالها على جعل اللاعب متعبا ومرهقا ,هذا قد يؤدي الى فقدان الرغبة والاستمرارية في اداء الوحدة التدريبيه والمباراة بنفس القوة والاداء
لماذا عملية الاحماء
قد يسأل سائل لماذا هذه الاهمية لعملية الاحماء مادمنا سنلعب كرة القدم او اي لعبة اخرى لاننا بالضرورة نتيجة الحركة سوف نتصبب عرقا او نشعر بارتفاع حرارة الجسم , فالاجابة على هذا السؤال علميا يكون متلخص في النقاط التاليه..
· احماء عضلات الجسم بزيادة ضخ الدم اليها بشكل عام والى انسجة هذه العضلات ممايجعلها اكثر مطاطية .
· زيادة نقل الطاقة الى عضلات الجسم ونقل العنصر الغذائي لها نتيجة تدفق كمية كافية من الدم اليها.
· زيادة نشاط قدرة القلب على تحمل الجهد و زيادة القدرة البدنية للاعب على تحمل الجهد البدني.
· تحضير الاعصاب بالاشارة الى عضلات الجسم من العقل البشري بان تكون مستعدة للنشاط البدني الذي سيبذل.
. تنبيه للجهاز العصبي
. تجنب الاصابات
قبل عملية الاحماء لعضلات الجسم تكون هذه العضلات غير مرنه نسبيا لذا فمن الصعوبة على العضله ان تتحمل الجهد المبذول في الوحدة التدريبيه او الحركة المفاجئه التي ستحدث وقد تكون شديده ويكون من السهولة ان تصاب العضلة بتمزقات نتيجة الضغط الحاصل في الوحدة التدريبيه والمباراة . كما ان العضلات نفسها سوف تقوم بخلق الحرارة للدم وهذا جدا مهم لان هذا الدم الحار سوف يضخ الى بقية انحاء الجسم حارا مما يرفع درجة حرارة الجسم الى الدرجة المطلوبة والمناسبة .
الاحماء انواع
1-بدون كرة
2-تمارين بالكرة
3-الالعاب الحركية ( الصغيرة )
جوانب الاعدا فى الاحماء
1-الاعداد الذهني
2-الاعداد البدني
الشروط اللازمة لعملية الاحماء بشكل جيد
الاحماء الجيد يجب ان ينفذ بطريقة صحيحه وهذا المدخل الصحيح لاجراء وحده تدريبية ناجحه ومفيده ونسجل هنا بعض النقاط المهمه التي تقودنا الى التخطيط السليم لعملية الاحماء .
· يجب ان تكون مفردات الاحماء فعالة وغير ممله وممتعه .
· تضمين عملية الاحماء تمارين بالكره { تمارين بسيطه ومفهومه}
· زيادة الشده والجهد بشكل متدرج وعملي.
· مراعاة والاخذ بعين الاعتبار نشاط اللاعبين في الفريق.
· مراعاة ملابس اللاعبين بالنسبة للجو في وقت التمرين.
. مراعاة الظروف الخارجية ( حالة الجو – درجة الحرارة – البرودة الخ .....)
. عدم الكلام الجانبي والتركيز فى اهداف الوحدة التدريبية
للاسف لاحظنا من خلال مشاهداتنا لبعض الوحدات التدريبيه للفرق بان بعض المدربين مازالو لحد الان يعتمدون الطريقة القديمة في عملية الاحماء من خلال الابتداء بالركض حول الملعب مثلا وبعض الحركات الديناميكيه التي لاتفيد اللاعب في عملية الاحماء لذا فان الاقتناع بان هذه الطرائق لاتنفع في عملية الاحماء لاضرارها باللاعب واستعداته يجب ان يكون حاضرا بالابتعاد عنها وان يكون الاحماء دائما وابدا مع الكرة لان اللعبة تسمى كرة القدم واذ يقول قائل فكيف لنا ان نهيئ اللاعب لمخزون لياقي فان الحل في ذلك هو عملية الاعداد البدني الذي يعد للاعبي كرة القدم وهذا شأن اخر يختلف اختلاف جذري عن عملية الاحماء وطرقها.
الاهداف المتوخاة من عملية الاحماء
كما قلنا انفا بان عملية الاحماء يجب ان تكون فعاله وممتعه وبها يجب ان تتضمن تعليم اللاعبين الصغار والناشئه والشباب مفردات التكنيك العام التي تتضمنه لعبة كرة القدم وكذلك كافة الجوانب الذهنية للاعب كرة القدم ويجب مراعاة اعمار اللاعبين من حيث فهم واتقان التكنيك المطلوب تنفيذه في الوحدة التدريبيه والمباراة ومع هذه الفئات يجب ان يكون المدرب مدركا للتركيز على نقاط مهمه لتعليمها لهما وهي{ الانتباه والتركيز واليقظه} .
1. الصغار { الاطفال}
فيما يتعلق بالطفل المحب لممارسة كرة القدم فان المهم هنا ان نركز على احمائه من خلال مجموعة تمارين بسيطه جدا مثل ضرب الكرة بعدة لمسات او ضربات وهذه الطريقة تخلق لنا كثير من الوقت لتعلم التكنيك الصحيح وتركز على اللعب اكثر مما هو التعليم.
2. الناشئة والشباب
عملية الاحماء مع هذه الفئة يجب ان تبتعد عن اللعب قليلا ونركز مع مرحلة التعلم وندخلها في مفهوم ممارسة كرة القدم وكما اسلفنا فانها يجب ان تكون فعاله وممتعه ويكون مدخلها التمارين مع الكرة.
تمارين سهلة لعملية الاحماء مع الكرة
تعضيدا لماطرحناه من افكار ورؤى حول عملية الاحماء مع الكرة فاننا نضع تمرينين مقترحين لعملية احماء فعاله وممتعه وهذه التمارين ممكن تطبيقها مع الناشئين والشباب واللاعبين المتقدمين ولاتحتاج الى مساحة واسعه من الملعب وباكبر عدد ممكن من اللاعبين المتواجدين في الوحده التدريبيه.
تمرين الاحماء الاول
التمرين يبداء بوقوف اللاعبين على شكل حلقة وتعتمد كبر او صغر الحلقه على عدد اللاعبين والمساحه المتوفره .
في التمرين يوجد 18 لاعب وستة كرات والمساحة تقريبا عشرة امتار وبوجود 8 من الشواخص تساعد اللاعبين على تحديد الوقوف بشكل دائري.
سته من اللاعبين الواقفين خارجا يركضون باتجاه الكرة الموجودة في الوسط ويقومون بجلب الكرات لكل لاعب كره بالمسير بها ويختارون اللاعبين الواقفين ويسلموها لهم من خلال الدحرجة وليس المناوله ويبدا اللاعبين المستلمين الكرة من زملائهم بالسير بها الى المنتصف وتركها فية والعودة الى احد اللاعبين ليتم تبادل الاماكن وهكذا تستمر العمليه تباعا.
يمكن للمدرب زيادة عدد اللاعبين او انقاص اعدادهم حسب مبدأ الجهد والشدة الذي شرحناه سابقا وحسب تفكير وخيال المدرب.
من هذا التمرين يمكن لنا ان نطور التمرين الثاني من خلال اعطاء التعليمات بان تكون طريقة التعامل مع الكرة بصيغة اخرى مثل المناولة- الباص- او لعب دبل باص او ترك الكرة بدون ضربها فقط تعتمد على الدحرجه ومن ثم بعد مدة زمنية يحددها المدرب يتم تبادل المراكز للاعبين وهذا التطوير يتبع فكر المدرب داخل الوحدة التدريبيه كما يكن ان يكون التنفيذ من خلال جميع مفردات النكنيك الاخرى.
تمرين الاحماء رقم 2
اربعه وعشرون شاخص توضع كل اثنين بشكل متقابل بمسافة مترين او تزيد حسب قناعة المدرب ولكل الحالات التكنيكيه وبشكل مربع وليس بشكل مستقيم . تكون مساحة الملعب تقريبا 30 الى 40 مثر .
اللاعبين ياخذون اوضاعهم في شواخص البدايه ومن ثم يبداء التمرين بحيث يسير اللاعب الكرة الى الشواخص وفي كل شاخص يحدد المدرب التكنيك المطلوب تنفيذه مثل مناورة التسديد ومن ثم الاتجاه يمينا وعندما يصل اللاعب المنفذ الاول الى مسافة معقولة يبداء اللاعب الثاني بالتنفيذ هكذا تباعا.
ويمكن تطوير التمرين الى المسير بالكرة بالقدم اليمنى او اليسرى او المسير بها بباطن القدم او خارجها او بوجه القدم وهكذا يمكن تطوير التمرين.
ملاحظات عامة حول عملية الاحماء
بما ان عملية الاحماء تكون في بداية التدريب فيجب على المدرب ان ينتبه الى الشده والجهد فيه بحيث لاتكون السرعه عاليه في التنفيذ ويجب ان يكون التمرين ينفذ تصاعديا وان يتنوع نشاط اللاعبين من خلاله واذا شعر المدرب بان احد لاعبيه قد ازدادت ضربات قلبه فيجب عليه السرعه في اراحته وهذا جانب مهم لملاحظة المدرب للاعبيه وكذلك يجب ان تكون عملية الارشاد والتوجيه في عمليه الاحماء قصيره ومركزه وبسيطه واثناء التنفيذ وان يكون التركيز على التنفيذ لان اللاعب الناشئ او الشاب سوف يفقد تركيزه على التعلم من خلال بقية الامور التي ستحدث في التمرين....
عملية التمطيه { الستريج} واهميتها
التمطية { الستريج } تعريفها هو تقليل نسبه النشاط البدني المتأتي من تنفيذ الوحده التدريبيه او المباراة وهذه العمليه لها فوائد تعود بالنفع على الرياضي ولاعب كرة القدم منها.
· عودة ضربات القلب الى طبيعتها الاعتياديه التي ترتفع نتيجة بذل الجهد البدني بتغيير نسبة الشدة والجهد.
· تساعد على منع الدم من التجمع في العضلات الكبيره متى ماتوقف اللاعب خاصة بعد جهد بدني كبير وتوزيع هذا الدم بجريانه ببقية العضلات الكبيره والصغيره.
· توزيع الطاقة لجميع اجزاء الجسم بدل من التجمع في اجزاء محدده.
· تخفيض الجهد البدني بعد الوحده التدريبيه والمباراة.
تعتبر هذه العملية على استعادة الجسم نشاطة للتدريب المقبل { استمرارية النشاط البدني لعدة ايام } وفي كرة القدم خصوصا تكون عملية التمطيه { الستريج } تكون بعد الجهد البدني للوحدة التدريبية او المباراة لاتتجاوز فترة زمنية قصيره من 5 دقائق الى 10 دقائق ومن اجل تفادي الملل في التدريب عليها يكون من المستحسن ان تمارس مثلا غولف فوتبول الذي سنتظرق اليعا لاحقا .
التمطية { الستريج } للناشئه والشباب
بالنسبة لهاتين الفئتين فان العملية ايضا تكون بنهاية الوحدة التدريبيه وتؤدي نفس الغرض في خفط النشاط البدني لهم ولابعاد الملل في هذه العمليه فمن الممكن ان ان يكون اخر تمرين في الوحدة التدريبيه بان تدع اللاعبين على بالتلاعب بالكره في اخر خمس دقائق او تقسيم اللاعبين على جمع معدات التدريب من شواخص او كرات مع حركات مختلفه مثل الهروله الى الامام او الى الخلف او بشكل جانبي او اخذ النفس العميق بشكل شهيق وزفير وهذا يؤدي الغرض لمثل هكذا اعمار.
تمارين الغولف بكرة القدم لاغراض التمطية الستريج
· وضع شواخص في خارج الملعب وعلى جميع ارجاء الملعب . يكون وقت التمرين من 10 الى 20 دقيقه.
· تقسيم الفريق على شكل فريق كل لاعب يقابل لاعب من الفريق الاخر.
مع كل لاعب كرة واحدة ولديهم هدف معين يكون التنافس على اللاعب الذي يستطيع ادخال الكرة الى الشاخص وتحدد عدد نقاط الفائز بنقطتين واذا لم يستطيع ادخال الكرة بمعدل عشر ضربات عليه اعادة التمرين مرة اخرى
· بامكان افكار المدرب تطوير هذا التمرين الى اصعب او اسهل حسب مامطلوب من المدرب في حينه

نصائح تدريبية تصنع النجوم
ان النصائح التي تعطى اثناء التمارين سواء كان اللاعب ناشيء او متقدم عامل اساسي ومهم جدا في علم التدريب الكروي .وهذه النصائح هي من يصنع ويطور اللاعب على المدى القريب والبعيد والتي يجب ان تعد من قبل المدرب وفق هدف معين اثناء التمرين كخط احمر وعدم التركيز على الامور الاخرى بل تعطى الاولوية لهدف التمرين المعد مسبقا من قبل المدرب والمساعدين ونقاش جميعا لامور التي ستنجح هذا الهدف الخاص كي يستفيد اللاعب قدر المستطاع من خلال التطبيق السليم للنصائح الكروية المحددة ,ويمكن القول ان هدف اعطاء النصائح هو هدف محددوخاص جدا وهدف التمرين هو الاهم في هذه العملية بل الاهم في نقاط التمرين المختلفة والتي تنقسم الى عدة اقسام (هدف التمرين)(التنضيم)(الشرح)(النصائح) والنقطة الاخيرةهي اهم النقاط لانها تجعل اللاعب يطبق ماطلب منه بطريقة سليمة وصحيحة سواء كانا لهدف تكتيكيا او تكنيكيا .
والنصائح التي يعطيها المدرب تكون على اشكال مختلفة وفقا لنضوج اللاعب وعمره وللحالة التي تحدث اثناء التمرين .وبالنسبة الى اللاعبين غير المتقدمين فان النصائح تعطى بطريقة مركزة ومبالغ فيها لانهم فطور الاعداد ولم يكتملوا من الناحية المهارية والجسمانية لكن الامر يختلف بعض الشيء للمتقدمين وتكون النصائح التكتيكية هي الركيزة التي يعتمد عليها المدرب لكن اذ كان اللاعب المتقدم بحاجة الى نصائح تكنيكية في بعض الاحيان فيمكن للمدرب من ان يقوم بواجبة واعطاء النصائح التي يحتاجها اللاعب ويقوم بعض المدربين بتخصيص وحدة تدريبية خاصة وفق احتياج اللاعب
متى تعطى النصائح الكروية
تعطى النصائح الكروية التي تنجح عملية التمرين على اشكال مختلفة ومنها الشرح النظري قبل التطبيق ثم اثناء التطبيق وبلغةمفهومة وبصوت عالي وبطريقة سلسة كي يفهم اللاعب ماطلب منه وبطريقة نظرية وعملية وهذا الامر يطبق قبل البدء في التمرين وعن التطبيق فان النصائح تعطى على شكلين الاول فردي اي عندما يقوم اللاعب بعدم التطبيق السليم وعندها يقوم المدرب بالتكلم مع اللاعب وشرح الاداء السلم والطريقة الثانية تعطى لجميع اللاعبين اي بشكل جماعي كي يفهم كل لاعب مايراد منه فرديا وجماعيا , وهذه العملية تحتاج الى لغة حواروقيادة لايستهان بها ابدا بل هي عامل مهم جدا ويجب ان تكون الطريقة صحيحة كي يعرف كل لاعب واجبه المناط به وعليهم ان يصغوا الى كل كلمة يقولها المدرب من خلال الشرح المفصل لكل نصيحة مع اشراك وتقسيم الادوار بين الكادر التدريبي .
النصائح الايجابية والسلبية
من الامور التي يركز عليها المدرب اثناء التدريب هي النصائح المختلفة وهناك نوعان من انواع النصائح التي تعطى للاعبينالنوع الاول هو النصائح الايجابية والتي تعطى اثناء التطبيق السليم ويمكن للمدرب عندها ان يوقف التمرين ويشجع لاعبية ويثني عليهم ويشرح الاسباب التي ادت الى تطبيق التمرين بهذه الطريقة السليمة مع المبالغة في المديح للاعبين وهذه نقطة مهمة جدا لنفسية اللاعبين كي يشعروا بالنجاح, والطريقة الثانية هي عندما يقوم الفريق او اي لاعب بالتطبيق الغير سليم وهنا يدخل دور المدرب كي يوقف التمرين او التكلم معا اللاعب بشكل منفرد وشرح الامور التي ادت الى عدم التطبيق السليم مع الشرح النظري والعملي .
امور تنجح عملية اعطاء النصائح
من اهم الامور التي تنجح عملية اعطاءالنصائح هي ان يكون المدرب قد اعد النصائح مع الكادر التدريبي وفق مايحتاجه الفريقاو اي لاعب حسب ما يتطلبة الامر كي يكون التمرين سليما واللاعبون يشعرون بالنجاح وهذا الشيء سيزيد من ثقة اللاعبين لمدربهم ,ويجب ان يكون التمرين وهدفه هو الاساس وعدم التركيز على اي امر اخر لان هذا الامر سيجعل التمرين معقدا وسيفقد اللاعب الكثير من النصائح الهامة والتي هو بامس الحاجة اليها .بالنسبة الى المباريات فالنصائح تعطى اثناء خروج الكرة او عندما تكون الكرة بعيدة عن اللاعب ويجب ان يكون اللاعب غير متعب حتى يفهم ماطلب منه ,وبالنسبة الى النصائح اثناء التمرين فان المدرب يمتلك الوقت الكافي ولاتوجد اي امور اخرى تمنعة من ذلك .والقيادة السليمة والعمل المشترك وطريقة الكلام وتوقيتة امور مهمة جدا في هذا الموضوع المهم .


أساسيات علم تدريب كرة القدم الحديثه
((الكرة وعلاقتها بالشدة والجهد في الوحدة التدريبية))قبل الدخول الى حيثيات الموضوع يجب على اي مدرب في اي لعبة رياضيه التفكير ومراعاة احتياجات مجموعته او فريقه من ناحية التجهيزات وسقف التطور المطلوب وهي الاساسيات في المدخل الصحيح والاستعدادي للتمرين وان يكون عارفا وملما بامكانيات فريقه او مجموعته وكم يمتلك من الخبرة اللازمة في عالم التدريب لكي ينظم امكانيات تدريب فريقه او مجموعته وفق هذين المفهومين وبعد ذلك يمكنه الانطلاق الى التخطيط السليم للوحدة التدريبية التي هي الجزء الاساس لتخطيطة الطويل الامد او القصير الامد (الهدف) لتطوير مهارات وقدرات الفريق او المجموعه لذا فان ذلك يتطلب منه التفكير ومراعاة ثلاث نقاط مهمه في التمرين الواحد في الوحدة التدريبية التي تتمثل في.

اكبر عدد ممكن لحيازة الكرة او ملامستها للاعب من مناولة , امتلاك. تسديد وباقي المهارات التكنيكيه.
تنويع الجهد او الشدة على اللاعب اثناء الوحدة التدريبيه ومن تمرين الى اخر على ان تكون مشابهة الى حد ما للمباراة الحقيقيه.
المهارات التكنيكية التي يجب مراعاة تطويرها لدى اللاعب اثناء الوحدة التدريبية من كافة الجوانب ومقدرة اللاعب على تنفيذها.

وهنا اذكر بان الوحدة التدريبية يجب ان تبدأ بالاحماء الذي يمتد من 10 الى 15 دقيقة والستريج والتمطيه ومن المستحسن ان تكون عملية الاحماء للفريق تشمل تنمية مقدرة اللاعب التكنيكيه الفردية التي يدخلها المدرب ضمن منهاج وحدته التدريبيه لكي يستفاد اللاعب من الجانبين (الاحماء وتنمية القدرة التكنيكية) ولابد للمدرب ايضا ان يتفكر جيدا بالتدرج في الاحماء من السهل الى الاصعب .

حيازة اللاعب للكرة أثناء الوحدة التدريبيه

في علم تدريب كرة القدم تعتبر حيازة اللاعب للكرة اثناء الوحدة التدريبية من المسلمات والاساسيات بحيث يكون لاعب كرة القدم بمفهوم (صديق للكرة) بحيث يمكن له ان يلامس الكرة بكافة الجوانب باكبر عدد ممكن وهذه المهمة تقع على عاتق المدرب من خلال تنظيمة للتمرين ومن خلال فهمه وخبرته وادائه في التفكير دوما بذلك لكي يتعود اللاعب على وضع المباريات وبكل الاوضاع المناسبه للعبة كرة القدم الحديثه ويعتبر لعب الفرق الصغيره (2 ضد 2) او (3 ضد 3) هو الطريقة المناسبه لهذا التفكير الجيد والايجابي والمدرب هو المسؤول عن ذلك لانه هو يقود ذلك المفهوم وخاصة للشباب المبتدئين في عالم كرة القدم .
اهم الاسباب التي تؤثر في زيادة جرعات ملامسة اللاعب للكرة تتمثل في .

عدد الكرات الموجودة في الملعب يجب ان تكون متساوية مع عدد اللاعبين ( كرة لكل لاعب)
قوانين اللعب وتنظيمها في الوحدة التدريبية.
الملعب وقياساته ومساحته المتوفرة اثناء الوحدة التدريبيه.
كيف يكون لعب الكرة في الوحدة التدريبية مثلا لعب فرق صغيره او مجاميع.
5. وقت التمرين .
افكار المدرب في الوحدة التدريبية ( فلسفة التدريب) .

وبعد ذلك على المدرب بعد ذلك ان يقيم ماحدث في التمرين من ناحية عدد لمسات اللاعبين للكرة في كل الوحدة التدريبية وهل كان جيدا او غير ذلك وان يضع المقارنة بين لاعبيه في هذا الجانب ومن بعد ذلك عليه ان يوازن بين ماحدث في التمرين وافكارة التي من خلالها قاد الوحدة التدريبية واذا كانت النتيجة جيدة فهذا شئ ايجابي اما اذا كان هناك اخطاء او هفوات فانها تتلخص في .

اختيار التمرين بحيث ان اللاعبين يفقون في صف طويل والانتطار مابين تنفيذ وتنفيذ اخر ياخذ وقتا طويلا وهذا غير جيد ومخالف لما تناولناه.
جعل لعب الفرق الصغيرة بين فريقين اكثرهم من اللاعبين ذوي الامكانيات الجيدة والفرق الاخرى لاعبين في مستويات غير جيدة وهذا يفقد التوازن في عملية المنافسه والتعليم .

مثال بسيط لتنفيذ تمرين خاطئ

عند تنفيذ تمرين للتسديد على الهدف بمساعدة المدرب الذي يقف على منطقة قوس الجزاء واللاعبين يقفون في منطقة وسط الملعب على شكل طابور يتكون من 18 لاعبا . حامل الكرة يناول الكرة للمدرب وبدوره المدرب يهيئ الكرة للاعب للتسديد بعد ان يهاجم الكرة ويسددها من اللمسة الاولى او الثانيه فانك تتصور كم يحتاج اللاعب التسلسل 18 الى وقت لملامسة الكرة الثانية .

مثال بسيط لتطوير التمرين نفسه

نفس التمرين ممكن فيه تقسيم اللاعبين الى ثلاث او اربع مجاميع وتقسيم الملعب على ضوء ذلك بحيث تتكون كل مجموعه( أ – ب – ج )من ستة لاعبين ويمكن للمدرب ان ينوع في التمرين بحيث تكون المجموعة ( أ ) تتمرن على التسديد بعد المشي بالكرة باتجاه الهدف والمجموعة(ب) تتمرن على التسديد بعد ان يهيأ زميل الكرة للاخر والمجموعة( ج )يسدد بعد تسليم الكرة من الزميل الذي خلفة بمناوبتها امامه بمسافة مناسبه.
نلاحظ في هذا التمرين كم كسب اللاعب وقتا لحيازة الكرة وقد يكون اختصر الوقت بشكل مضاعف اذا لم يكن اكثر .

الشدة والجهد اثناء الوحده التدريبيه

درجة الشدة والجهد تعرف بكم تعمل وتنفذ اثناء الوحدة التدريبية.اثناء التمرين ينبغي ان يفكر المدرب وبشكل اساسي باي شدة وجهد ممكن ان ينفذ وحدته التدريبيه وبعد ذلك عليه ان ينوع هذين النمطين من العمل والشئ المهم هنا يجب ان يتعلم المدرب ان ينوع الشدة والجهد في الوحدة التدريبية والتمرين الواحد وكيف يستطيع ان يؤثر على مقدرة اللاعبين من خلالها وان لايجعل الوحدة التدريبية على نسق واحد من ناحية الشدة والجهد وهذا خطأ كبير يرتكبه المدرب اذا سار على هذا النهج لان هذا التنويع في الشدة والجهد سوف يفيد اللاعبين خلال المباريات الرسمية لاننا جميعا نعرف ان مباريات كرة القدم متنوعة الاداء من ناحية الجهد والشدة في مختلف فتراتها ومن خلال التمرين يمكن لنا ان نجبر اللاعبين بعض الشئ على الركض بدون كرة لان هذا مفيد جدا لعامل اللياقة البدنية للاعب كرة القدم وخاصة اذا كنت كمدرب تعرف ان لاعبيك يفقدون لياقتهم البدنيه المطلوبة وعليك ان تغطيها بشكل او باخر بزيادة الجهد والشدة اثناء التدريب مع الكرة او بدون الكرة .
وهنا يجب ان نورد على سبيل المثال تمارين التكنيك هي المناسبه كبديل نسبي لتمارين الشدة والجهد المنخفض لان هذه التمارين عادة مايركز فيها على تمارين التكنيك ومدى اجادتها وتطويرها وهنا يجب التفريق بين بعض التمارين مثل تمرين المسير بالكرة ( الدريبل ) ففي هذا التمرين يمكن ان يكون تمرين عالي الشدة والجهد او واطئ الشدة والجهد وهذا مايمكن ان نسمية الخبرة العملية للمدرب وكيفية استخدام ذلك في الوحدة التدريبية وجعل هذا التمرين مشابه في الوحدة التدريبيه الى المباريات الرسميه, لذا فان الشدة والجهد في الوحدة التدريبيه يجب ان تراعي في تنفيذها بمساعدة من نتيجة ضربات دقات القلب التي سنتطرق اليها لاحقا لان الشدة والجهة لاتعني مطلقا زيادة كبيرة في عدد ضربات القلب لان هذا يعتبر منطق خطير يسحب اللاعب الى الاجهاد لاغير.

عدد ضربات القلب في حالة الشدة والجهد في الوحدة التدريبيه

عدد ضربات القلب تعرف بانها عدد الضربات خلال الدقيقه الواحده ويمكن عدها ومعرفة عددها من خلال ساعة النبض الطبيه او من خلال وضع اليد على بعض المناطق المعينه التي يمكن ان يشعر بها وضبط الوقت معها بعد ضربها في العدد المعين اي اننا ممكن ان نعد دقات القلب خلال 15 ثانيه ومن ضربها في العدد اربعه ليصبح اجمالي العدد هو عدد ضربات القلب .
يعتقد بعض المدربين بان الاهتمام بنبضات القلب للاعب الشاب او الطفل هو شئ غير مهم واساسي بل ان الاهتمام بهذا الشئ يجعل المدرب يعرف مقدرة اللاعب في التحمل والشدة ومن خلالها يفكر في كيفية تنظيم وتخطيط وحدته التدريبية وهناك مدربين من نوع اخر يجعل من لغة الجسد للاعب هو المقياس لقياس الشدة والجهد فعندما يرى اللاعب متعبا وغير قادر على اداء التمارين بالجودة المعتادة لسنه او قدرته فانه يتصور بان اللاعب قد استطاع من الوصول الى قمة الشدة والجهد لذا نرى لاعبيه كانهم يبحثون عن الهواء للتنفس وهذا امر خاطئ وخطر لايمكن اتباعه من قبل المدرب لذا فمن المستحسن ان يتناقش المدرب مع اللاعب حول امكانية تحمله الشدة والجهد لكي يتعرف الى اين وصل وان لايترك الامور على عواهنها وقد تحصل مضاعفات صحيه للاعب لاحقا لذا فان المدرب عندما يعمل مع اي فريق او مجموعة لثلاث او اربع وحدات تدريبية خلال الاسبوع الواحد او اكثر فانه يجب يضع في اولوياته الاسئلة التالية متى مااراد التخطيط للوحدة التدريبيه من حيث الشدة والجهد المبذول فيها.

ماذا يكون التخطيط من ناحية الشدة والجهد( واطئ - متوسط – عالي – عالي جدا)
2. اي الامور التي ستؤثر في الشدة والجهد في التمرين الواحد.
اي التمارين التي من الممكن تطوير الشدة والجهد من خلالها في التمرين الواحد.
هل الجهد والشدة متوفرة ومغطية كل اللاعبين المشتركين في التمرين الواحد اي انهم متساوين فيه.

من الامور التي يمكن ان تسهل عمل المدرب من خلال معرفة نوعية الجهد اعطائها الوان معينه لها لمعرفتها وللسهولة وكما يلي..
· الشده والجهد الواطئ - الاصفر
· الشده والجهد المتوسط -الاخضر
· الشدة والجهد العالي – الاحمر

مثال للتخطيط للوحدة التدريبية تنظيما يكون المثال التالي لمعرفة تنويعات الجهد والشدة لمسايرتها مع المباريات الرسمية.

.الاحماء لمدة 10 دقائق تكون الشدة والجهد فيها واطئ ويتدرج الى المتوسط
.التكنيك- دريبل (المسير بالكرة) لمدة 10 دقائق تكون الشدة والجهد فيه متوسط الى عالي.
.التكنيك-( التسديد بكل انواعه) لمدة 10 دقائق تكون الشدة فيه واطئ الى متوسط.
. لعب فرق صغيره(4 ضد4) اربعه اشواط كل شوط تكون مدته خمسة دقائق تكون الشدة فيه عاليه.
.التمطية والستريج لمدة 5 دقائق تكون شدته واطئه.

تكون مدة الوحدة التدريبيه 60 دقيقة بالنسبة للشباب والناشئه وبالامكان زيادتها حسب قناعة وتفكير وتخطيط المدرب واجمالي الشده والجهد بالمعدل هو عالي.



الوقت المحتسب
مضروب فيه
حسابها
عدد ضربات القلب


6 ثواني
10
14*10
140 ضربة - دقيقه
10ثواني
6
24*6
144 ضربة - دقيقه
15 ثانيه
4
36*4
144 ضربة - دقيقه
20
3
48*3
144 ضربة - دقيقه
جدول يبين حساب قياس ضربات القلب في الدقيقة الواحدة .

ومع الجدول اعلاه ممكن حساب الشده والجهد بالنسبة الى اللاعب خلال الوحدة التدريبيه حسب النسبه المئوية التاليه .
· 85% تعتبر الشدة والجهد عالي.
· 70 – 85 % تعتبر الشدة والجهد متوسط.
· 70 % يعتبر الجهد واطئ.

واذا تم حساب هذه النسبة المئوية بالنسبة الى جدول القياس اعلاه فاننا بامكاننا حساب الشدة والجهد خلال التمرين الواحد وكمايلي.

· 175 ضربة للقلب في الدقيقه تكون الشدة والجهد عالي.
· 145- 175 ضربة للقلب في الدقيقه تكون الشدة والجهد متوسط.
· 145 ضربه للقلب في الدقيقة الواحدة تكون الشدة والجهد واطئ.



مثال عن كيفية زيادة الشدة والجهد في تمرين واحد

نقدم مثال بسيط حول كيفية تغيير الشدة والجهد على اللاعبين في التمرين الواحد وهذه حالة جدا مهمة وضرورية يجب على كل مدرب معرفتها والمثال كمايلي,,

اللاعب رقم (1) يناول الكرة الى اللاعب رقم (2) ( تكون المسافة بينهم من 20 الى 25 متر ويقفون بشكل متقابل) اللاعب رقم(2) يعيد الكرة الى اللاعب رقم(1) الذي يستلم الكرة ويسير بها باتجاهه , اللاعب رقم (2) يركض باتجاه اللاعب رقم (1) حال استلامه للكرة والسير بها ويلتقون عند المنتصف ويكون دفاع اللاعب رقم (2) دفاع سلبي .
من خلال هذا التمرين البسيط ممكن ان نزيد الشده والجهد بعملية بسيطه فنلاحظ ان مع سته لاعبين نجد ان الشدة والجهد يكون متوسط الى عالي مع وجود سته لاعبين لتنفيذ التمرين وممكن ان نزيد الشدة والجهد من خلال تقليل اللاعبين المشتركين بالتمرين الى اربعة لاعبين وممكن ان نقلل الشدة والجهد بزيادة عدد اللاعبين الى ثمانية او عشرة لاعبين وهذا يرجع الى التخطيط للتمرين الذي يتبعه المدرب وكيفية قيادته الوحدة التدريبية والهدف المتوخى منها.
ايضا من الممكن الربط بين زيادة او انقاص الشدة والجهد وعدد اللمسات وحيازة الكرة للاعب في التمرين.






0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
Top