البطولة الاحترافية المغربية


  ocs

نادي اولمبيك أسفي

نادي اولمبيك أسفي ممثل مدينة أسفي عاصمة منطقة عبده و يلقب الفريق بالقرش ، تمكن من الصعود إلى الدرجة الأولي للدوري المغربي موسم 2004 
 لأول مرة في تاريخه ، و رغم ذلك فانه يعتبر من الأندية العريقة في المغرب حيت تأسس عام 1921
اولمبيك أسفي له جمهور غفير و متحمس لفريقه دائما يملئ مدرجات ملعب المسيرة بأسفي
ألوان الفريق : الأحمر و الأسود
الملعب: ملعب المسيرة
الموقع الرسمي للنادي : www.ocsfoot.com


تاريخ النادي

يعتبر أولمبيك آسفي أحد أعرق وأقدم الأندية المغربية وهو أقدم ناد حاليا في الدرجة الممتازة للدوري المغربي. خلال بداية العشرينات من القرن الماضي وبالضبط سنة 1921 قرر مجموعة من الفرنسيين والأوربيين القاطنين بمدينة آسفي إنشاء نادي متعدد الرياضات. كان الفريق في الأول يحمل اسم (الإتحاد الرياضي لأسفي) اليوساس U.S.S، أي Union Sportive de Safi والذي تأسس من طرف سلطات الاحتلال الفرنسي بالمدينة، وإلى نهاية الثلاثينيات لم يكن يلعب ضمن صفوف هذا الفريق إلا مغربي واحد، وهو المرحوم عبد السلام الصديكي. وبداية من سنة 1930 اندمج ضمن صفوف "اليوساس" عدد من المغاربة الذين أصبحوا يشكلون العمود الفقري للفريق. ومع حلول سنة 1935، تمكن من الصعود إلى القسم الأول، وحافظ على مكانته به إلى حدود 1937. وكان رئيس الفريق آنذاك فرنسي يسمى جوزيف أيار، كان يعمل ممرضا رئيسيا بالمستشفى. وفي سنة 1945 تمكن فريق اليوساس من الصعود ثانية إلى قسم الكبار، ولم يحافظ على مكانته ضمن فرق الصفوة إلا لسنوات قليلة، ليغادره إلى القسم الثاني أواخر سنة 1952. وفي سنة 1955، احتل النادي المرتبة الأولى ضمن القسم الثاني، وكان مقررا أن يصعد إلى القسم الأول إلا أن السياسة التي عرفها المغرب آنذاك أرغمت عصبة المغرب لكرة القدم على تطبيق بطولة جهوية مصغرة، الشيء الذي حرم الفريق من الصعود.
مع حلول الاستقلال وتخلص المغرب من قيود الاستعمار الفرنسي سنة 1956 تم تغيير اسم النادي بتعريبه حيث أصبح يطلق عليه اسم الإتحاد الرياضي لأسفي.هذا النادي لعب موسما واحدا بالقسم الممتاز المغربي قبل أن ينزلق للدرجة الثانية.

تم تجاهل النادي بعد الاستقلال شأنه شأن جميع الأندية التي أنشأها المعمرون الأوربيون وخاصة الفرنسيين والإسبان منهم مما أدى إلى اندثار معظمها! منها أندية: الإتحاد الرياضي المغربي المنقرض بالإضافة إلى الراسينغ الرياضي وسطاد المغربي اللذان ما زالا يعانيان من الإهمال والتجاهل وما زالا يكافحان في الدرجة الثانية المغربية والأقسام الشرفية والهواة رغم أن هذه الأندية سوف تحتفل بمئويتها بعد بضع سنوات من الآن. الأندية التي حضيت بالدعم في المغرب بعد الاستقلال هي الأندية التي أنشأها وطنيون مغاربة فقط، ويأتي الوداد الرياضي على رأس هذه الأندية ذات الطابع الوطني وصبغة المقاومة حيث كان يسمى وداد الأمة. وبذلك انتهى كذلك اسم "اليوساس" الذي اندمج مع فريق آخر وبقي يحمل اسم الاتحاد الرياضي للآسفي إلى حدود موسم 1977 - 1978، حيث تم تغييره وأصبح يحمل اسم "وداد آسفي" برئاسة عبد المالك العلوي. بعد ذلك تمكن فريقنادي دفاع آسفي من الصعود إلى القسم الثاني، وأصبح ندا عتيدا لوداد آسفي، بل واقتسم معه الجمهور والإعانات والمنح على اختلافها. وضاقت السلطات ذرعا بالفريقين نظرا لطلباتهما المتكررة، فما كان منها وقتها إلا إدماجهما وأصبح يحمل اسم نادي أولمبيك آسفي خلال موسم 1986 - 1987

بقى أولمبيك آسفي في الظل لعقود طويلة حتى منتصف الثمانينات من القرن الماضي حيث قرر مسئولو النادي الدخول تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط. من نتائج ذلك، حمل النادي اسم أولمبيك ليحتفظ به إلى يومنا هذا.

بعد تغلبه على المشاكل العديدة، المادية منها على وجه الخصوص وذلك بدخوله تحت وصاية المكتب الشريف للفوسفاط. جاء الدور على الصعود، ففي الموسم الكروي 2003-2004 تمكن أولمبيك آسفي من معانقة قسم الأضواء بعد غياب دام 57 سنة بالتمام والكمال ولم يقف الأمر عند هذا الحد فحسب, بل تمكن النادي في أول موسم له بقسم الأضواء من خلق المفاجأة واحتلال المركز الرابع مما خول له المشاركة في دوري أبطال العرب في أول مشاركة خارجية من نوعها للفريق.









0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
Top