البطولة الاحترافية المغربية


بادو الزاكي حارس مرمي المنتخب المغربي في كاس العالم 1986


تاريخ الازدياد 1959 في مدينة سيدي قاسم
كانت بدايته مع كرة القدم في أشبال نادي جمعية سلا تم التحق بعد دلك بشبان الوداد البيضاوي عام 1976 و في موسم 1977 -1978 لعب لكبار الوداد و كانت أول مقابلة له ضد الرجاء البيضاوي  و كان النصر حليف أصدقاء الزاكي
من أهم مميزات بادو الزاكي هو طوله و ذكائه و براعته في التصدي للقد فات و خاصة ضربات الجزاء  و قد حقق مع فريق الوداد عدة ألقاب منها ثلاث ألقاب كاس العرش سنوات 1978 – 1979 – 1981 و ثلاث ألقاب الدوري سنوات 1977 – 1978 – 1986 و يبقى أحسن إنجاز حققه مع فريق الوداد هو كاس محمد الخامس سنة 1979
أما مشاركاته مع المنتخب الوطني فقد لعب أول مقابلة معه سنة 1978 أمام الطوغو  و قد لعب 117 مقابلة دولية  فاز مع المنتخب بذهبية البحر الأبيض المتوسط 1983 و بفضية الألعاب العربية السادسة و احتل المركز الثالث في كاس أفريقيا سنة 1980 و المركز الرابع سنوات 1986 و 1988 و تبقى أغلى ذكرى هي الوصول الدور الثاني في كاس العالم بالمكسيك 1986  و أخر مقابلة لعبه للمنتخب المغربي سنة 1992 أمام الكمرون
احترف في أسبانيا بفريق مايوركا و لعب معه نهائي كاس الملك 
وبعد انتهاء مشواره كحارس مرمى ، مارس مهنة التدريب حيت درب عدة فرق مغربية و حقق إنجاز هام مع المنتخب المغربي في كاس أفريقيا بتونس 2004 حيت وصل إلى المباراة النهائية و خسر أمام تونس البلد المضيف ب 2-1
أنجبت كرة القدم المغربية حراس مرمى جيدين، لكن يمكن القول أن أفضلهم على الإطلاق هو بادو الزاكي الذي يعتبر ظاهرة فريدة و عجيبة حيث كان يسيطر على منطقة الجزاء بثقة وحزم عاليين.
اشتهر الزاكي بتدخلاته الرائعة و مرونته الفائقة. بدأ في إظهار خبراته و مهارته مع نادي الوداد البيضاوي، وفي سنة 1979 أصبح حارسا للمنتخب الوطني الذي شارك معه في كأي أفريقيا للأمم لعام 1982 بنيجيريا وفاز بالميدالية النحاسية.
خاض أحسن تجربة في تاريخه الرياضي الحافل سنة 1986 بكأس العالم عندما دخل مرماه هدفان فقط في أربع مباريات واستطاع أن ينقد مرماه من هدف محقق إثر تسديدة لنجم ألمانيا كارل هانز رومينيجه.
بفضل جهده ومثابرته، استطاع أن ينال الإعجاب و التقدير، فأحرز جائزة أحسن لاعب أفريقي سنة 1986.
احترف بنادي مايوركا الأسباني وحقق معه نتائج لا يستهان بها، وكان أهمها التأهل لنهائي كأس أسبانيا لأول مرة في تاريخ مايوركا سنة 1990. كما لمع الزاكي في البطولة الإسبانية و استطاع التصدي لضربات جزاء من أشهر لاعبي الكرة كالأرجنتيني سانشيز و الهلندي كومن.
بعد اعتزاله، درس مهنة التدريب بإنجلترا و هو الآن مدرب نادي الكوكب المراكشي النادي المغربي العريق .
من الأكيد أن الزاكي هو أحد أمهر حراس المرمى، و بالرغم من أنه لعب كأس العالم مرة واحدة فقط، فيمكن تصنيفه ضمن الحراس العالميين مثل ليف ياشين، دينو زوف أو مايير

0 التعليقات :

إرسال تعليق

 
Top