الصفحات

اساطير كرة القدم المغربية

الاندية المغربية لكرة القدم

كاس العالم للاندية في المغرب

الصفحات

classement des championnats mondiaux de foot

كرة القدم

الجمعة، 2 سبتمبر 2016

العصب الجهوية


العصب الجهوية


العصبة الجهوية
الهاتف
الفاكس
الرئيس
الأمين العام
البريد الإلكتروني
       
شمال
0539 37 03 09
0539 37 03 09
0539 93 33 33
0539 93 58 64
عبد اللطيف العافية
عبد النبي بورزين

       
الشرق
0536 51 69 67
0536 51 69 66
جمال كعواشي
عبد الوهاب
بولغالغ
       
الغرب
0537 67 16 95
0537 67 08 41
حكيم دومو
عبد العزيز كحيلة

       
الدار البيضاء الكبرى
0522 30 30 24
0522 30 21 85
محمد جودار
محمد الهرس

       
مكناس/ تفيلالت
0535 52 10 95
0535 52 10 95
محمد عدال
عبد الحق موسماحي

         
الوسط/الشمال
0535 62 57 00
0535 65 41 81
0535 62 32 28
 محمد الرابحي
 عز الدين الزو

       
تادلة
0523 49 36 26
0523 49 36 26
محمد الشهبي
أحمد صحاف

       
عبدة / دكالة
0524 62 55 52
0524 62 55 52
إبراهيم كرم
المنصوري عبد اللطيف

             
سوس
0528 84 56 56
0528 84 56 99
 عبد الله ابوالقاسم​
البشير بورحيم
       
الجنوب
0524 43 16 88
0678 41 04 56
0524 43 99 53
مودني العلوي
إدريس جمال الوافي
       
الصحراء
0528 99 56 23
0528 89 42 41
حسين بن عويس
حسن بوطيبة


المصدر موقع الجامعة الملكية المغربية

تاريخ كرة القدم المغربية




تاريخ كرة القدم المغربية

منذ عدة عقود، كان و مازال المغرب قوة كروية على الصعيد القاري و العربي، ولعل الأسماء الكروية الكبيرة التي أنجبتها كرة القدم المغربية و التي طبعت تاريخ المستديرة في العالم العربي والإفريقي وفي أوروبا أيضا لخير دليل على ذلك، منذ الأسطورة العربي بن امبارك، الملقب ب"الجوهرة السوداء" الذي يعتبر وإلى يومنا هذا أحد أشهر من مثل بلدان العالم الثالث في المنتخب الفرنسي للعبة، و كان ذلك في سنوات الأربعينات. أما أسود الأطلس فقد دونوا اسمهم من دهب في خارطة كرة القدم العالمية، غير أن صعوبات عدة مازالت تعترض طريقهم في التألق القاري.

كرة القدم في فترة الحماية

تعرفت المملكة المغربي على كرة القدم منذ ما يناهز 100 سنة ، وهي الرياضة التي حظيت بسرعة كبيرة بشغف و حب المغاربة، كما بلورت ايضا الرهانات السياسية، على عكس ما جرى في العديد من البلدان الأخرى، فالمغرب تعرف على كرة القدم من خلال الجنود الفرنسيين الذين احتلوا المغرب و ليس من طرف  "مارينز" مخترعي الكرة الانجليز، فأول المباريات و المنافسات لم تنطلق في المغرب رسميا إلا في سنة 1916، لكن العديد من المصادر الأخرى أكدت أن العديد من مباريات كرة القدم كانت قد أجريت في المغرب قبل هذا التاريخ.
 وأكد الحسين الحياني، أحد رواد ومخضرمي الصحافة الرياضية بالمغرب أن مباريات عديدة في هذه اللعبة أجريت في المغرب منذ سنة 1913 أي بعد سنة واحدة فقط من  إقامة نظام الحماية، المباراة أقيمت في عين تاوجطاطت و دارت بين فريق للمستعمرين بمدينة فاس وآخر في مدينة مكناس.
على أي، سنة 1913 عرف تأسيس أول الأندية في كرة القدم في المغرب، من بينهم نادي الاتحاد الرياضي المغربي بمدينة الدار البيضاء، و الذي سيطبع لوحده عهد الاستعمار، وفي سنة 1916 تم اطلاق صافرة أول منافسة رسمية من البطولة المغربية. حيث كان تعرف نشاط لاعبين أوروبيين، أما على المستوى الاداري فإن البطولة المغربية كانت تحت رعاية وإشراف الجامعة الفرنسية لكرة القدم، هذه الأخيرة كانت تشرف أيضا على 22 بطولة جهوية بما فيها 5 بطولات بشمال افريقيا ( المغرب، وهران، الجزائر العاصمة، قسطنطينة وتونس).
ففي موسمها الأول، كان فريق USM البيضاوي هو أول فريق يفوز باللقب، وهو البطل الأول أيضا في تاريخ كرة القدم المغربية، سنة بعد ذلك ستبدأ سيطرة فريق الاتحاد الرياضي المغربي الذي استطاع الظفر باللقب في ثلاث مواسم متتالية. بعد نهاية الحرب العالمية في أروبا، تراجع تفوق أندية الدار البيضاوي لفترة زمنية معينة، مانحين المبادة لمدينة الرباط و لفريق الأولمبيك المغربي الذي سيطر على البطولة المغربية خلال أربع سنوات متتالية، وقد تميزت بداية عشرينيات القرن الماضي بظهور أول اللاعبين المغاربة في أندية البطولة، أول هؤلاء اللاعبين لم يكن سوى محمد بن الحسن العفاني التونسي الملقب بالأب جيكو ، بعد أن كان أول من يظفر بشهادة الباكالوريا في تاريخ المغرب. و قد سكن الأب جيكو بحب و شغف كرة القدم خلال ذهابه لفرنسي لاستكمال دراستة سنة 1919، و بعد انتهاءه من الدراسات المصرفية، عاد للمغرب سنة 1922 حيث انضم إلى صفوف فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي. ولم يكن مسار الأب جيكو اللاعب لامعا لكنه يبقى في هذه الفترة أحد اللاعبين المغاربة النادرين الذين نشطوا في البطولة، قبل أن يتحول عقود قليلة إلى عالم التدريب حيث سيظهر مهاراته وقدراته الكبيرة و سيظل اسمه مقترنا دائما بفريق الرجاء البيضاوي

  

بدايات كرة القدم "الوطنية"

في نفس الوقت، بدأ عدد الأندية يتزايد كما تزايد أيضا عدد اللاعبين، وهي الفترة التي عرفت ظهور أول الأندية "المسلمة" ، لكن لم يعترف المقيم العام بجمعية الرباط سلا كأول نادي مسلم إلا في سنة 1932، أما في منطقة الشمال فقد ظهرت أندية من هذا النوع قبل الأندية التي برزت في منطقة الاحتلال الفرنسي، مباشرة بعد إقامة طنجة كمنطقة دولية سنة 1923، تم الترخيص لأول نادي في كرة القدم بمدينة المضيق، الأمر يتعلق بجمعية المغرب الأقصى، لكن غياب بطولات في هذه المنطقة وفي كامل ربوع الأراضي المغربية الخاضعة للاستعمار الاسباني اجبر هذه الأندية على الغوص في الدرجات الدنيا من البطولة الاسبانية، الاستثناء الوحيد كان فريق المغرب التطواني الذي نجع خلال موسم 1950-1951 في الصعود إلى دوري الدرجة الأولى الاسباني من أجل اللعب ضد أندية من قيمة ريال مريد و برشلونة.
وبالعودة على منطقة الاحتلال الفرنسي، حيث طبعت سنة 1926  مرحلة جديد في تطوير كرة القدم المغربية، بعد الانضمام إلى بطولة شمال افريقيا، وكان للأندية المغربية هذه المرة الفرصة من أجل قياس أدائها مقارنة من نظرائها من الجزائر وتونس، ورغم ذلك كان فريق الاتحاد الرياضي البيضاوي المغربي أول فريق مغربي يتوج بهذه المنافسة، بعد هيمنة كلية من الأندية الجزائرية، إنه العصر الذهبي لكرة القدم البيضاوية، التي تملك في صفوفها أحسن العناصر الممارسة في البطولة المغربية، أما أكبر هؤلاء اللاعبين فليس إلا العربي بن امبارك الذي لقب بالجوهرة السوداء، حيث وقع مع فريق الاتحاد الرياضي المغربي سنة 1935، في هذا النادي الذي عرف ترعرع العديد من اللاعبين الفرنسيين، لم يتمكن العربي من ضمان مكانة رسميا له في الموسم الأول له مع لفريق، لعب مع الفريق الثاني، وفي أوقات فراغه يمارس بعض الأعمال التجارية، وفي السنة الموالية، استطاع أن يفرض ذاته بتقنياته العالية وبأناقته في اللعب، لكن ابن امبارك لم يعمر مع الفريق سوى سنتين إضافيتين، قبل عبوره للمتوسط صوب فريق أولمبيك مارسيليا الذي وقع له لموسمين وكان نجمه الأول بدون منازع.

رهان وطني

هذا الانتقال كان بمثابة اعتراف بموهبة جيل كامل من اللاعبين "الوطنيين" الذين داعبو المستديرة وهي عبارة عن كويرات من قماش، فمنذ بداية مرحلة الحماية، أصبحت كرة القدم وبطريقة غير واعية، وسيلة للاستقطاب، ففي خضم الثلاثينيات من القرن الماضي ظهرت الحركة الوطنية المغربية، وأصبحت كرة القدم ايضا أداة ناجعة لتأكيد الهوية الوطني والقافية.  تجسد هذا من خلال ظهور العديد من الأندية التي يحمل اسمها اسم المغرب :  مغرب F.B الرباطي سنة 1930، مغربF.B  البيضاوي في 1938...أصبحت كرة القدم جزءا  مهما في اللعبة السياسية التي تتجسد في معارضة الوطنيين المغاربة للسلطات الفرنسية. لم تكن المطالبة بالاستقلال مدرجة ضمن جدول أعمال الوطنيين بعد، لكن كرة القدم، و الرياضة بوجه عام ستساهم في المطالبة بالإصلاح  التي رفعتها الحركة الوطنية في المغرب، الهدف الأول كان هو ضمان العدالة والحد من التفرقة، ويتبين ذلك من خلال تأسيس أحد أكبر الأندية المغربية، الوداد البيضاوي.
 بدأ كل بدأ سنة 1935، عندما بدأ بعض المسلمين واليهود يرتادون أحواض السباحة المحيطة بالمدينة البيضاء، الولوج لهذه المنشآت الرياضية هي إذا مخصصة لأعضاء النوادي، لكن عدد المغاربة المنخرطين آخذ في الازدياد، وهي الوضعية التي بدأت تقلق الأوربيين الذين لن يتأخرون في طرد المغاربة من هذه الأندية، إلا أن رجلان هما محمد بن جلون وعبد اللطيف بن جلون التومي تكفلوا بمهمة خلق نادي يسمح للمغاربة بولوج مسابحه في مدينة الدار البيضاء، وبعد عدة مفاوضات رخص المقيم العام شارل نوكيس بتأسيس فريق الوداد البيضاوي لكرة الماء سنة 1937،سنتان بعد ذللك، سينشئ الفريق  فرع كرة القدم الذي سيضم في صفوفه عشرة مغاربة مقابل أوروبي واحد، وهو الأمر الذي زاد بشكل ملحوظ من شعبية الفريق في مدينة الدار البيضاء.
في سنة 1940، وفي الوقت الذي كانت فيه أروبا تغوص في عنف الحرب العالمية الثانية، تم تعليق البطولة الوطنية، وتم تعويضها بمنافسة أخرى هي كأس الحرب. وقد تألق فريق الوداد في أول موسم له بعد أن وصل للدور النهائي، قبل الهزيمة في المباراة النهائية أمام الاتحاد الرياضي المغربي بهدف لصفر، سنتان بعد ذلك سيتم استئناف البطولة من جديد، و مرة أخرى فريق الاتحاد الرياضي المغربي هو من يظفر باللقب، غير أن وبالرغم من تألق الأندية التي تضم عددا كبيرا من اللاعبين الأوربيين على غرار الاتحاد الرياضي المغربي في فترة الحرب، فالهزيمة العسكرية لفرنسا سنة 1940 زادت من منسوب الوطنية المغربية، كما زادت معها أيضا عدد الأندية الجديدة في المملكة، فكما كان واضحا بات فريق الوداد نموذجا يحتذى، سنوات قليلة بعد ذلك تم تأسيس مجموعة من الأندية التي ستصنع التاريخ الكروي المغربي وعلى يعد كبار رموز الوطنيين المغاربة، على غرار المغرب الفاسي (1946)، الكوكب المراكشي (1947) والرجاء البيضاوي ( 1949).
عام 1948 كان شاهدا على أول تتويج لفريق الوداد البيضاوي بالبطولة، فاللقب الذي ظفر به الفريق الأحمر والأبيض لم يكن فقط انجازا رياضيا ، بل كان كذلك حدثا سياسيا جللا. فرمزية هذا الإنجاز تتمثل في كون نادي مغربي يتوفر على أكبر عدد من اللاعبين " المحليين" هو من انتصر على كل الأندية التي تتألف غالبية صفوفها من اللاعبين الأوربيين، فهذا الانتصار الرياضي الذي أذكى الاحساس بالهوية هو ما سيضمن للوداد البيضاوي الآلاف من المناصرين عبر ربوع المملكة.

الوداد أقلق الفرنسيين

كل نجاح للنادي هو بمثابة انتصار على سلطات الاحتلال. ففي كل تنقل للوداد يسخر الفرنسيون أعداد كبيرة من الأجهزة الامنية من أجل تهدئة حرارة الجماهير المغربية، الشرطة، الدرك، المشاة السنيغاليين وحتى الذبابات يتم وضعها في بعض الأحيان في مدخل الملاعب، فقد كانت أيضا فترة الثلاثي الذهبي للفريق البيضاوي :محمد الشتوكي، ادريس جوماد وعبد السلام. هذه العناصر الثلاثة هي التي ستمكن الفريق من الظفر بأربعة ألقاب متتالية في البطولة، وهذا ما حدى بالعديد من الأندية الاسبانية إلى طلب ودهم غير أن الأمير الجليل مولاي الحسن أصر على بقائهم في فريق الوداد من أجل ضمان تفوق الفريق الأحمر، إنه نوع من الواجب الوطني حسب الملك المستقبلي للبلاد الحسن الثاني نصره الله، الذي، وحسب العديد من الشهادات، لعب كرة القدم بانتظام في أحياء المدينة القديمة بالدار البيضاء.
في سنة 1952، ضرب زلزال صغير بيت فريق الوداد البيضاوي، فالأب جيكو الذي كان لحدود هذه السنة مدربا للفريق و مهندس كل انجازاته الكبيرة غادر الوداد، وانضم لفريق الرجاء البيضاوي سنوات قليلة بعد ذلك، هناك حيث اعتمد على طريقة اللعب اللاتينية عوض الأسلوب الأوروبي الذي طبقه في الوداد.
فسنة مغادرة الأب جيكو كانت ايضا السنة التي عرفت فقدان الفريق للقب ، فاسحا المجال أمم منافسه الكبير خلال سنوات الحماية فريق الاتحاد الرياضي المغربي، الذي حقق الرقم القياسي و ظفر باللقب رقم 15 في تاريخه، لكن سنة 1953 كانت شاهدة ايضا على اضطرابات مهمة طغت على الساحة السياسية، فنفي السلطان محمد بن يوسف كان بمثابة  بداية العد التنازلي لاستقلال المغرب، وبداية نهاية الاتحاد الرياضي المغربي وأندية المستعمر.
وفي سنة 1955 فاز الوداد البيضاوي بلقبه الخامس في البطولة، لكن هذه البطولة كانت الأخيرة في نسختها الفرنسية، إذ لم يتأخر السلطان محمد بن يوسف منذ عودته من المنفى في الاعلان عن استقلال البلاد، فأسدل الستار على بطولة المغرب في نسختها السابقة من أجل فسح المجال أمام بطولة جديدة...وصفحة جديدة في كرة القدم الوطنية.

كرونولوجيا منذ  سنة 1913 إلى غاية تأسيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم

1913 : تأسيس الاتحاد الرياضي المغربي للدار البيضاء
 1916 : انطلاق بطولة المغرب ،فريق CA كان هو أول فريق يتوج بطلا لهذه المنافسة
1917 : تأسيس فريق الراسينغ البيضاوي
1919 : تأسيس الأولمبيك المغربي
1919 : تأسيس الملعب المغربيLe Stade Marocain
1920 
بداية بطولة شمال إفريقيا
1922 : تأسيس فريق المغرب التطواني
1923 : إنشاء جمعية المغرب الأقصى بمدينة طنجة
1923 : المكتب الشريف للفوسفاط يؤسس فريق أولمبيك خريبكة
1926 : مشاركة الأندية المغربي في بطولة شمال افريقيا
1930 : تأسيس كأس شمال افريقيا
1932 : الاتحاد المغربي بات أول نادي مغربي يتوج بلقب بطولة شمال افريقيا
1932 : تأسيس جمعية الرباط- سلا
1938 : تأسيس فريق النادي القنيطري
1939 : تأسيس فرع كرة القدم لنادي الوداد البيضاوي
1946 : ادريس بن زاكور إلى جانب عدد من الوطنيين أسسوا فريق المغرب الفاسي
1946 : تأسيس فريق مولودية وجدة
1946 : إنشاء فريق الفتح الرباطي لتحل محل جمعية الرباط - سلا
1946 : تأسيس فريق حسنية أغادير
 1947 ادريس بن شقرون أصبح مؤسس فريق الكوكب المراكشي
1947  : تأسيس الاتحاد الرياضي البيضاوي، فريق الحي المحمدي
1948  : تأسيس شباب المحمدية
1949 : مجموعة من النقابيين، من بينهم محجوب بن الصديق والمعطي بوعبيد أسسوا فريق الرجاء البيضاوي
1952 : الأب جيكو يغادر دكة بدلاء فريق الوداد البيضاوي
1955 : آخر موسم من بطولة المغرب، الوداد بطل المغرب
مازال الوضع في المغرب صعبا، مادامت الانقسامات موجودة حيث أن المعمرين يرفضون الاختلاط بالمسلمين، أما الأصل في الصراع الدائر حول تأسيس فريق الوداد فيمكن صفه بأنه صراع بين الأعراق. فميناء الدار البيضاء الذي كان يعتبر حينها المركز الاقتصادي الكبير للمدينة، وكان محاطا بالعديد من أحواض السباحة التي تشجع ممارسة الرياضة، ومن أجل الولوج إليها سيتحتم عليه أن تكون جزءا من النادي، ومعظمها تم تأسيسها من قبل المعمرين.
منذ بداية سنة 1935، أصبحت هذه المنشآت مفتوحة في وجه المغاربة المسلمين والإسرائيليين الذين بات بإمكانهم الاستمتاع بها شريطة الانخراط في أحد هذه الأندية، عندما ازداد عدد المسلمين، أثار ذلك قلق الفرنسيين ومنعتهم من الولوج، هذا الحادث أثار فكرة خلق نادي مخصص فقط للمسلمين، فقرر المسيرين المستقبلين لفريق الوداد البيضاوي إذن الاقتراب من سلطات تلك الفترة غير أن محاولاتهم لم تكن مثمرة ونداءاتهم ظلت بدون مجيب. لكن في نهاية المطاف تطلب الأمر تدخل جمعية فرنسية مغربية وقرار المقيم العام شارل نوكيز من الأجل الحصول على الموافقة المبدئية لخروجها لأرض الوجود.
منذ سنة 1956، سنة استقلال المغرب، ازدادت شعبية كرة القدم وباتت الرياضة رقم 1 التي تثير شغف الكل. فهي تمارس في كل مكان، في أزقة وشوارع المدن والقرى، في الشواطئ وفي الملاعب النادرة التي تتوفر على عشب جيد، وقد سادت الهواية في هذا المجال خلال 45 سنة، قبل أن تقرر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التفكير في الدخول في عالم الاحتراف، من أجل الحفاظ على القدرة التنافسية لأنديتها على المستوى الدولي.
أما في القارة الإفريقية، وباستثناء اللقب الوحيد في البطولة الإفريقية الذي ناله المغرب سنة 1976 في أديس ابابا (إثيوبيا)، نتائج المنتخب الوطني المغربي لم تكن جيدة، على عكس تلك المتعلقة بالأندية، فقد تمكنت أندية  الرجاء البيضاوي، الجيش الملكي والوداد البيضاوي من تحقيق العديد من الألقاب الإفريقية والعربية، آخرها كانت كأس الاتحاد الإفريقي الذي فاز به فريق الرجاء البيضاوي.
لكن في كأس العالم، كان المغرب أول بلد إفريقي وعربي يتأهل إلى دور الثمن نهائي  من بطولة كأس العالم ( مونديال  ميكسيكو 86 ). في سنة 1998 تأهل أسود الأطلس إلى نهائيات كأس إفريقيا للأمم وكأس العالم (فرنسا 98) دون أن يتلقى المنتخب أية هزيمة في الأدوار الإقصائية، وقد نال أدائهم في الدور الأول إعجاب كل سكان المعمور، كما أن عيون إفريقيا كانت مركزة عليهم في بوركينافاسو سنة 1998، في غانا – نيجيريا 2000 ثم في مالي 2002، لكن يبدو أن اللقب أبى أن يعود للمغرب منذ جيل أحمد فرس.

الكرة المغربية في أرقام

أربع مشاركات في بطولة كأس العالم ( 1998،1986،1974،1970)
بطل كأس إفريقيا للأمم سنة 1976
أول فريق إفريقي و عربي يصل لثمن نهائي كأس العالم (ميكسيكو 86)
ثالث كأس إفريقيا للأمم سنة 1980، المركز الرابع سنوات 1986 و1988
       
     
       

سبق :

أول منتخب إفريقي يصل إلى مباراة السد الأورو-إفريقية في إقصائيات كأس العالم، المغرب – إسبانيا سنة 1961
أول منتخب إفريقي يتجاوز الدور الأول من كأس العالم (مكسيكو 86)
أول بلد إفريقي ينافس على احتضان كأس العالم – الولايات المتحدة 1994
أول بلد إفريقي يمثله حكم المباراة النهائية لكأس العالم – فرنسا 1998 ( المرحوم سعيد بلقولة)
أول بلد إفريقي يمثله لاعب في نهائي كأس العالم لكرة القدم سويسرا 1954 (عبد الرحمان بلمحجوب مع المنتخب الفرنسي)
البلد الوحيد الذي تم تصنيفه كأحسن بلد إفريقي من قبل الفيفا ثلاث مرات متتالية سنوات : 1997،1998،1999
 أول بلد إفريقي يشارك في بطولة العالم للأندية (الرجاء البيضاوي سنة 2000)

تاريخ البطولة في المغرب

لقد أقيمت البطولة في المغرب منذ سنة 1911، و كانت تشرف عليها حينها الجامعة الفرنسية لكرة القدم في فترة حمايتها للمغرب. لم تتوقف خلال الحرب العالمية الثانية على عكس البطولة في الجزائر العاصمة، وقسطنطينة، وهران وتونس وكانت أيضا عضو في اتحاد بطولات شمال إفريقيا لكرة القدم.
ومنذ سنة 1956، أصبحت تحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم (ج.م.م.ك.ق)
عرفت البطولة في المغرب العديد من التطورات، بداية كانت البطولة تتألف من 16 ناديا ثم انتقلت إلى 14 فريقا في موسم 1958- 1959، وهي الهيكلة التي اعتمدت عليها إلى غاية موسم 1966-1967 عندما عادت من جديد لتتشكل من 16 ناديا، ثم 18 ناديا في الموسم الموالي قبل العودة إلى صيغة 16 نادي في موسم 1968-1969.
هذه الصيغة دامت طيلة سنوات السبعينيات، قبل أن يبلغ عدد الأندية فيها 20 ناديا خلال موسم 1980-1981، ثم تقلص عددها إلى 18 في الموسم الموالي ثم 16 في الموسم الذي تلاه.
في موسم 1985-1986 ازداد العدد من جديد إلى 20 ناديا، في الموسم الموالي 1986 -1987 عرفت اعتماد نظام خاص تضمن مجموعتان تتكونان من 12 نادي في كل مجموعة، الأربعة الأوائل من كل مجموعة يتأهلون إلى مباريات السد التي تجرى على شكل بطولة مصغرة.
في موسم 1987-1988 عادت البطولة لتتضمن 18 نادي في قطب موحد، ثم إلى 16 نادي موسم 1988-1989، ومنذ هذا الموسم لم يعرف عدد الأندية في بطولة النخبة أي تغيرات، وفي نهاية موسم 1996-1967، تم إنشاء جهاز جديد في كرة القدم تحت اسم التجمع الوطني لكرة القدم ، الذي أصبح التنظيم المسؤول على القسمين الأول و الثاني لكرة القدم في المغرب تحت مسمى GNF1و  GNF2.
وفي موسم 2007-2008 خطت البطولة خطوة كبيرة نحو الاحتراف مستفيدة من تزايد حقوق البث بفضل عقد جديدة تم إبرامها مع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة وراديو تلفزيون العرب، بالإضافة إلى وصفات الرعاية، ومنذ هذا الموسم تحولت البطولة المغربية إلى "البطولة برو " التي تعني البطولة الاحترافي باللغة العربية.
يتكون قسم النخبة من 16 ناديا، وفي نهاية كل موسم يتأهل الفريق لبطل ووصيف البطل إلى منافسات عصبة الأبطال الإفريقية، أما محتلي الصف الثالث والرابع فيشاركان في البطولة العربية لأبطال وكاس الاتحاد الإفريقي، فيما يغادر صاحبا المركز الأخير وقبل الأخير صوب القسم الثاني أو "البطولة 2".

 الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  


تأسست الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم سنة 1956 مباشرة بعد الاستقلال، بعد أن تسلمت البطولة المغربي من يد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم الذي كان يشرف على 22 بطولة في عهد الحماية الفرنسية للمغرب، وقد أشرفت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  على البطولة المغربية كما أشرفت أيضا على 310 نادي، وكان فريق الوداد البيضاوي أول فريق يفوز بهذه النسخة الأولى من البطولة، أما كأس العرش التي كانت تعتمد منافستها على نظام الإقصائيات انطلقت للمرة الأولى سنة 1957.
وفي سنة 1959 انضمت الجامعة الملكية المغربية  لمرة القدم رسميا للإتحاد الدولي لكر القدم "فيفا" كما انخرطت أيضا في الإتحاد الإفريقي للعبة  "الكاف"سنة 1963.
منذ ذلك الحين ومع أندية كالوداد البيضاوي، الرجاء البيضاوي، وأولمبيك خريبكة عرفت الكرة المغربية تطورا كبيرا.
تألق
تحت الإدارة التقنية لبلاغو جيفيدينيتش، عرف المنتخب المغربي بنفسه للعالم سنة 1970،  بعد أن تمكن من تدوين أحد المباريات الخالدة للمنتخب المغربي، عندما واجه المنتخب الألماني، ورغم هزيمته بهدف واحد في الأنفاس الأخيرة من المباراة، أمام منتخب ألماني يضم كل من بيكنباور ومولر، إلا أن إفريقيا كانت فخورة بمنتخب أعطى درسا في كرة القدم لأحد أكبر المنتخبات العالمية، فقد أبان زملاء باموس على أن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل مهما كنت قوة الخصم.
البطولة الإفريقية
أديس أبابا 1976 ، ارتبط هذا التاريخ بشكل لصيق لدى المغاربة بالبطولة الوحيدة التي حققها المنتخب المغربي في منافسات كأس إفريقيا للأمم، ففي هذه البطولة سطع نجم اللاعب احمد فرس الذي يعتبر أول لاعب مغربي يفوز بالكرة الذهبية وأول من ساهم في تحقيق أول لقب في هذه المنافسة والوحيد لحد الآن.
ستة سنوات بعد ذلك، أي في سنة 1982 تمكن المغرب من نيل الميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط.
كأس العالم
الزمان : 11 يونيو 1986، المكان : مدينة غوادالاخارا بالمكسيك، الحدث : المغرب ينازل منتخب البورتغال، فحسب المتتبعين فان المنتخب البرتغالي سيكون أمام مهمة سهلة، غير أن العكس هو الذي حدث، الفريق الإفريقي انتصر بثلاثة أهداف لهدف واحد، وتصدر ترتيب المجموعة، متبوعا بالمنتخب الإنجليزي، وهو ما جعل  العالم لأكمله يصفق لأداء زملاء بادو الزاكي، كما دونت إفريقيا بكل فخر وصول واحدة من منتخباتها للدور الثاني من المونديال لأول مرة في تاريخها  .
بعد مشاركة جد متواضعة في مونديال الولايات المتحدة الأمريكية سنة 1994، عاد المغاربة بقوة سنة 1998 بفرنسا، زملاء نور الدين النيبت، قدموا صورة رائعة على كرة القدم المغربية، لعب لقاءا كبيرا ضد منتخب النرويج الذي تقاسم معه نقاط المباراة بعد تعادلهما بهدفين لمثلهما.
المباراة الثانية جمعت المنتخب المغربي، بمنتخب كبير من قيمة منتخب البرازيل، حيث انهزم المنتخب المغربي بثلاثة اهداف دون رد، غير أن العناصر الوطنية قدمت كل ما لديها في المباراة الأخيرة أمام اسكتلندا في سانت اتيان، و حققت انتصارا بينا إلا أنها أقصيت في نهاية المطاف وحرمت من بلوغ الدور الثاني، فقد كان يظن الجميع أن المنتخب المغربي سيوجه إيطاليا في دور الثمن غير ان سيناريو المباراة الأخرى لم يكن متوقعا بعد ان انتصرت  النرويج على البرازيل.
هونري ميشيال، الناخب الوطني الذي كان يعلم أن فريقه أقصي من المنافسة ، بالرغم من انتصار عريض عل المنتخب الاستكلندي بثلاثة اهداف دون رد، لكنه لم يستطع أن يوقف دموعه الغزيرة، لأن هذه الهزيمة كانت بأسوأ طريقة يمكن تصورها.فما المعمول إذا؟؟ لوم البرازيليين الذين لم يقدموا ما استوجب عليهم أن يقدموه ، أو لوم الحكم الذي أعلن عن ضربة جزاء  خيالية في آخر دقائق المباراة، لكن في جميع الأحوال فالنتيجة هي ذاتها، المغربة خرج من المنافسة بشرف كبير، كما سنتذكر دائما صلاح الدين بصير، مصطفى حجي،كاماتشو الذين رفعوا رأس الكرة  المغربية وعرفوا بالثقافة الكروية المغربية.

 رؤساء الجامعة منذ 1956

الرؤساءفترة الرئاسة
أحمد اليازيدي (لجنة مؤقتة)1956-1957
عمر بوستة1957-1962
إدريس السلاوي1962-1966
مجيد بنجلون1966-1969
المعطي جوريو1969-1970
بدر الدين السنوسي1970-1971
أرسلان الجديدي1971-1974
عثمان السليماني1974-1978
الكولونيل المهدي بلمجدوب1978-1979
فضول بنزروال1979-1985
الكولونيل إدريس باموس1986-1992
الكولونيل ماجور حسين الزموري1992-1994
الجنرال دوكور دارمي حسني بن سليمان (لجنة مؤقتة)1994-1999
الجنرال دوكور دارمي حسني بن سليمان1999-2009
علي الفاسي الفهري2009-2013
فوزي لقجع2014-..

النادي الاكثر تتويجا بالالقاب في المغرب


40 لقب


انجازات


نادي الوداد الرياضي هو نادٍ رياضي مغربي، يعود تأسيسه إلى ثلاثينيات القرن الماضي و بالضبط سنة 1937، بفضل شباب وطنيين جعلوا من الرياضة وسيلة للتعبير عن رفضهم القاطع للمستعمر الغاشم، الذي حاول جاهدا منع أصدقاء المرحوم الحاج محمد بنجلون من مزاولة نشاطهم الرياضي و السياسي، و الحد قدر الإمكان من شعبية فريق الوداد الرياضي بإعتباره فريق الوطنيين المخلصين لبلدهم المغرب، و المدافع عن حقوق المغرب و المغاربة إبان الإستقلال.
تم إختيار الوداد الرياضي سنة 2000 نادي القرن في المغرب، و احتل المركز الثاني عشر في ترتيب أندية القرن العشرين على المستوى الإفريقي، و كما يعتبر نادي الوداد الرياضي أكثر الأندية المغربية تتويجا بالبطولة و الكأس المغربيين، و كذلك يعتبر أحد أعمدة كرة القدم في المغرب و عميد أنديته بامتياز.



القاب الوداد :

إن تاريخ الوداد حافل بالتتويجات و خزانته مليئة بالألقاب، إذ يبقى نادي الوداد الرياضي أول نادي مغربي من حيث عدد الألقاب، ضمنها 19 بطولة و 9 كؤوس العرش، بالإضافة إلى تتويجه عربيا و إفريقيا بالعديد من الكؤوس التي تجعل منه أحد عمالقة القارة الإفريقية. ألقاب الوداد جعلت منه النادي الأكثر شعبية بالمغرب، فعدد محبيه يزداد يوما بعد يوم، فهو يتجاوز الملايين و ليس بالمغرب فحسب بل في جميع أنحاء العالم. و فيما يلي جرد لألقاب وداد الأمة :
البطولة الوطنية سنوات : 1948، 1949، 1950، 1951، 1954، 1957، 1966، 1969، 1976، 1977، 1978، 1986، 1990، 1991، 1993 ، 2006 ، 2010 ، 2015 , 2016-2017 ( 19 بطولة وطنية )

كأس العرش سنوات : 1970، 1978، 1979، 1981، 1989، 1994، 1997، 1998، 2001

كأس إفريقيا للأندية البطلة سنة : 1992

كأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس سنة : 2002

الكأس الأفروأسيوية سنة : 1993

كأس العرب سنة : 1989

الكأس العربية الممتازة سنة : 1990

كأس محمد الخامس سنة : 1979 ( النادي المغربي الوحيد الحائز على هذه الكأس )

كأس الإستقلال سنة : 1956 ( نظمت بعد يوم واحد من حصول المغرب على الإستقلال، و حصل عليها آنذاك نادي الوداد الرياضي )


بطولة شمال إفريقيا سنوات : 1948، 1949، 1950

كأس إفريقيا الشمالية سنة : 1948



كاس عصبة ابطال افريقيا 2017



الخميس، 1 سبتمبر 2016

وقع الظهير الأيسر أيوب قاسمي عقد انضمامه لحسنية أكادير بمقر النادي لمدة ثلاث سنوات قادما من الوداد الرياضي






وقع الظهير الأيسر أيوب قاسمي عقد انضمامه لحسنية أكادير بمقر النادي لمدة ثلاث سنوات قادما من الوداد الرياضي .

وبضم قاسمي البالغ من العمر 23 سنة يكون الفريق الأحمر قد أجرى آخر تعاقد له في فترة الإنتقالات الصيفية بعد التعاقد مع كل من ألسيني كمارا ، بانغالي كايتا ، يحيى جبران ، عبد الكريم بامالك و زهير المترجي إضافة إلى عودة سمير لحليب الذي كان معارا لأمل تيزنيت

رسميا : حسنية أكادير يتعاقد مع زهير المترجي



تعاقد نادي حسنية أكادير رسميا مع المهاجم زهير المترجي زوال اليوم الأربعاء قادما من نادي الوداد الرياضي .
وسيدافع المترجي عن قميص حسنية أكادير لموسم واحد على سبيل الإعارة .

ذاكرة فريق شباب المحمدية ونجومها الكبار التي تلعب الان في قسم الهواة

شباب المحمدية



Le chabab Mohammedia 1970
debout :haddadi driss,miloud,leklache,haddadi abdellatif,raad,ouldjiar
gardien 
accroupis: trava,moussa,faras,mjid bachir,acila hassan

L' équipe du chabab 1972
debout: toumli bouchaib,sabibi,ouled aicha,raad (gardien),haddadi abdellatif,laklache,benali,faras,loghmiri(entr).
accroupis : hassan hafsi,acila,haddadi driss.


الشباب فريق مدينة الزهور معروف بالمحبة و الاخوة بين اللاعبين و حاضر مجهول :
إذا كان فريق يستحق هذه التسمية فهو فريق شباب المحمدية حيث نلاحظ ونحن نقدم الفريق البطل لموسم 80 رمز2 أو 3 وهذا دلالة على أن هناك رقم 1و 2 و3 وهذا يتعلق بالإخوة الرعد 3 والحداد 2 وكلاوة 2 وميكيل 2 وهذا طبيعي باعتبار أن كل لاعبي هذا الفريق هم من نفس الحي ونفس العشق الكروي . اما اليوم فقد بين الحارس بن مبارك ان شباب المحمدية امحيت من الروح القتالية التي كانت معروفة بها و احضر نفس اخرى من الادغال الافريقية و هو داودا بانغورا
ذاكرة شباب المحمدية
الثلاثي آيت منا فراس والخميري لا ينسى
لقب وطني وكأس وآخر مغاربي حصيلة دوّنها التاريخ
نتابع سلسلة ذاكرة الأندية الوطنية والتي من خلالها نحاول إبراز أقوى حضور كروي مغربي لجمهور قارئ ومتعطش لمعرفة أشياء ننوب نحن عنه في البحث عنها وتقديمها في إطار رسالتنا الإعلامية والتواصلية والهادفة إلى خلق حوار للأجيال وتتبيث معطياته ليكون مجال فخر ومقارنة وعبرة•
بعد وقوفنا على جزء من تاريخ كبار الأندية الوطنية الوداد والرجاء والجيش والكوكب والمغرب الفاسي وحسب مقاييس وضعتها هيئة التحرير حسب المسار الكروي في إطار صنع الألقاب والأمجاد على مستوى وطني ودولي••• نقدم أحد ضيوف الإستحقاق لدخول هذا النادي الغني والقليل العضوية، حيث يمكن اعتبار فريق شباب المحمدية أحد الأطراف التي حققت ما يشرف الإنسان المحمدي وجمهور الشباب الذي لم ينس طعم ألقاب البداية مع ثلاثي خلد وسيخلد ذكره والمكون من الحاج عبد القادر لخميري رحمه الله والرئىس آيت منا والنجم أحمد فراس•

إلا أن هذا لم ينسنا إسم "البشير" الهرم الدفاعي الذي شكل أقوى حضور لمدافع أنيق على صعيد نادي اليوسام البيضاوي صاحب الرقم القياسي في حصد الألقاب التي اجتمعت له منها (15) كما أن البشير رحمه الله -ابن المحمدية- شكل دعامة المنتخب الوطني خلال حقبة تألقه حيث يبقى إسمه المخلد على باب ملعب المحمدية عربون وفاء من طرف الذين كرموه بهذا الشرف•
وهكذا استمر اكترات جمهور المحمدية مع فريق مارس بالقسم الثاني قبل الإلتحاق بالقسم الوطني الأول تحت لواء الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حيث جاء الصعود في نهاية موسم (60 61) وفي نفس الوقت البحث على أول لقب ليتأتى ذلك سنة 1980 أما الكأس فكان التتويج سنة 1975•
بجانب هذه الشخصية هناك أسماء تحملت المسؤولية خاصة في أوقات الأزمات من أجل أن يستمر "الشباب" نذكر المؤسس ولد النهيري وكرم محفوظ والزياتي أخ اللاعب الدولي المحترف والمتوكل وكلهم حملوا شعار الوفاء للشباب ومن أجل جمهور المحمدية والشباب•
شباب المحمدية نادي كبير الدليل :
أحمد فراس
بدأ تمدرسه الكروي داخل أسرة الشباب في بداية الستينات والتحق بالفريق الأول في نهاية هذه العشارية حيث برز بقوته الهجومية وتقنياته التي حولته من جناح أيسر إلى مهاجم وهداف، حيث تحقق له الهدف عندما أعلن هدافا للبطولة في موسم 69 و 73 وبنفس عدد الأهداف (16) إلا أن اللقب الذي يعتز به هذا اللاعب رغم مكانة كأس العرش 75 والبطولة 80 وكأس مغاربية 72••• هو لقب كأس إفريقيا للأمم سنة 1976 بإتيوبيا وهو اللقب الذي رخص لأحمد فرس أن يدخل سجل الفائزين بالكرة الذهبية الإفريقية سنة 1976 بإجماع القارة السمراء• والحقيقة أن هذا الإسم فراس يشكل تراثا كرويا على صعيد إفريقي، عربي ودولي بدليل أننا نسمع عنه كلما هم الأمر الحديث عن الكرة الوطنية خلال نقل المقابلات والمنافسات•
عسيلة
لو اختلف المحللون التقنيون على وضع قائمة لأجود اللاعبين الذين عاشتهم البطولة والمنتخب الوطني فلن يجدوا صعوبة لوضع لاعب الشباب عسيلة في خانة أجود وأقوى المهاجمين والأجنحة التي عرفتهم كرة القدم إلا أن هذا اللاعب وهذا مشكل المبدعين لم يعرف الإستمرارية التي عرفها أحمد زميله ومكمله الذي كان أكثر اتزانا ومتابرة •
الشباب اعطت مواهب منها انجبت بطولات :
- عبد القادر لخميري: لن يختلف اثنان في كون هذه الشخصية هي التي طبعت أكثر من غيرها مسار شباب المحمدية، حيث لم يقتصر حضوره على خلق مجموعة أصبح لاعبوها نجوم المغرب والقارة السمراء أمثال أحمد فراس، عسيلة، الحدادي، الرعد، وكلاوة وهم أبطال إفريقيا، بل صنع أسطورة شباب المحمدية وأسلوب لعب يجمع بين القوة والحماس والفن الرفيع وهو ما أعطى ألقاب ( 75 و80) ولو كان في عادتنا إقامة تمثال لأبطالنا فإن ملعب المحمدية يستحق تذكارا للخميري مثل المُقام بمدخل بنفيكا البرتغالي للنجم اوزوبيو• رحم الله السيد عبد القادر وخلد في الصالحات ذكره•
-بن الطاهر: هذه شخصية شاءت الأقدار أن تنتقل إلى مدينة المحمدية في إطار العمل في أسرة وزارة الشبيبة والرياضة، حيث كان قبل ذلك من أبرز المهاجمين في صفوف المغرب الرباطي والأكيد أن هذا الرجل ساهم في صعود الشباب إلى القسم الأول كلاعب تم كمدرب أعطى الفريق أسلوب لعب متميز رغم قلة الإمكانيات•
من الأطر التي عاشت تجربة الشباب مدربين لهم حجمهم وساهموا في إرساء قواعد الممارسة كل حسب الفترة التي قضاها مع فريق الرئيس أيت منا، من هؤلاء المرحوم ماحون والتيباري الذي لعب للفريق ودربه، وعبد الله السطاتي ولو ليتش وأحمد العماري الذي ارتقى مع الفريق إلى القسم الأول في نهاية موسم 92 93 تم هناك مجموعة من الأطر رافقت هذا الفريق أبرزها: حرمة الله والزاكي وكلاوة الأكبر وآخرهم السويسري موليير•
لاعبيين كبار رفعو كرة مدينة الزهور عاليا من بينهم البشير :
هؤلاء منهم من عاش فترة الصراع من أجل الصعود وخلق أسطورة "الشباب" الطرف الذي فاجأ بمجرد نزوله ضيفا على الكبار، أسماء كانت مغمورة وتحولت في لمحة بصر إلى نجوم• وتتشكل مجموعة الإنطلاقة من:
البشير التباري بن الطاهر موسى (الرجاء) ريكاردو راموس دينيا مجيد السايح كلاوة بوشعيب•
الشباب احتفلت باول لقب لها مند تاسيس الفريق :
سنة 1980 شكلت تأكيدا صريحا لميلاد هرم كروي مغربي جديد، فبعد لقب 72 على صعيد مغاربي والكأس 75 جاء الفوز المستحق بمجموعة أحكم تكوينها رجل الإختصاص الحاج عبد القادر لخميري الذي عرف كيف يتعامل مع لاعبين لهم مواصفاتهم ومؤهلاتهم ولائحة الشرف لأول لقب ضمت الحارس الطاهر الرعد وأخوه الرعد 2 الحدادي 2 كلاو قثاري احميدة ميكيل 2 شان عبد اله (النجم) فراس وعسيلة المدرب: لخميري
ايت منا انعش الزمن الماضي للشباب و الزياتي افلس الزمن الحاضر :
إذا تتبعنا مسار هذا الفريق الذي يتميز بانتمائه إلى إحدى المدن الأكثر أهمية على الصعيد الإقتصادي بعد الدار البيضاء، نجد أن نتائجه مرتبطة بتواجد شخصيات أو إمكانيات مادية تقترن دائما بحضور أسماء لها وزنها الإداري أو الإقتصادي، وإذا كان زمن ايت منا هو بؤرة التألق• حيث الصعود والألقاب الوطنية والمغاربة ومساهمة في اللقب القاري بواسطة فراس، عسيلة، الحدادي، وكلاوة وألقاب أخرى حيث حمل الشباب مشعل الهدافين بواسطة السايح، مجيد، وطرابة وفراس وعسيلة فإن فترات التراجع تزامنت مع رحيل آيت منا الذي ترك ثغرة كبيرة وهو الذي مول وشجع وقاد الشباب إلى قمة الكرة الوطنية•
فترة الإنتعاشة جاءت عندما بدأ الدعم من طرف مؤسسات المدينة إلا أن النتائج لم تأت بحجم ما تتطلبه عملية تدعيم فريق في القسم الأول دخل مجال التعامل بلغة المليار بعد المليون• عودة شباب المحمدية للقسم الاضواء بعد فترة ايت منا كانت سلبية اد استمر الفريق في النزول و الصعود بشكل متناقض و السبب راجع للزياتي و مسييريه .
من ابرز هدافي شباب :
المعروف أن مهنة هداف لها مواصفاتها ومؤثراتها حيث إذا وضعنا موهبة ومؤهلات الهداف جانبا نجد أن من أهم المؤثرات التي تخلق هذا التفاعل، خطة المدرب الهجومية وانسجام الوسط مع الهجوم ونسبة كبيرة من التضامن والتعاو،ن داخل المقابلات وهكذا نجد أن تألق مجيد السايح أول هداف سنة 62 صحبة كريمو (الكوكب) والحرشاوي (النجم ) ب 13 إصابة جاء بفضل وسط الميدان راموص الذي هيأ له كل ظروف التهديف وأن الفرنسي طرابا استفاد من تواجد نفس اللاعب بالإضافة ل ريكاردو• الحصيلة كانت هي 23 أي ثالث أحسن حصة في التاريخ بعد البوساتي 25 سنة 82 ولغريسي 22 سنة 1990•
- أحمد فراس: 16 هدفا في69 بمساعدة اعسيلة وإدريس الحدادي وكذلك سنة 73 وبنفس الحصة 16•
- عسيلة: سنة 1976 كانت سنة التتويج القاري وكذا علي مستوي احسن هدافي البطولة بمجموع 17 هدفا ومساهمة أحمد فرانس
-روكي رشيد: آخر عنقود في دالية الهدافين المحمديين حيث تمكن هذا المهاجم الذي لا يختلف كثيرا في أسلوب لعبه عن أحمد فراس من تحقيق 15 هدفا في موسم 1998•
"الشباب"بطولة واحدة و استمرار المستوى الهزيل للفريق في قسم الصفوة :
من خلال عملية الجرد لمعرفة حجم حضور الشباب على صعيد أندية الصفوة طوال مشواره نجد أن هذا الفريق قضى خمسة مواسم ضمن أندية الدرجة الثانية حيث تأتى له الصعود في موسم (60 61) بعدها جاءت أول نكسة وتراجع ونزول إلى القسم الثاني في نهاية موسم 83 84 سنة لقب الجيش الملكي، حيث قضى الشبابيون زهاء 23 سنة بالقسم الأول إلا أن العودة كانت سريعة 84 85•
النزلة الثانية كانت في نهاية موسم 8788 ليعود الفريق في نهاية موسم 92 93 وبداية 93 94 موسم 2000 2001 عرف نفس المسار التراجعي حيث نزل الشباب وعاد في موسم 2002 2003 ليحافظ على مكانته رغم الظروف السالفة الذكر•
أهم انجازان لالفريق:
ألقاب البطولة: مرة واحدة سنة 1980
كأس العرش: سنتي 1972 - 1975
الوصول إلى نصف نهائي دوري ابطال العرب سنة 2000
لهدا اتمنى من كل المعنيين بالدمينة من اجل النهوض بالفريق في المواسيم القادمة و ارجاع الفريق للزمن الجميل الدي ننساه ابدا و المواهب التي قدمتها المدينة .